التعليم المتمايز .. من أجل العدالة بين الطلاب
د. عبدالله بن مسعود الجهني
التعليم المتمايز .. من أجل العدالة بين الطلاب
التعليم المتمايز .. من أجل العدالة بين الطلاب
تقديم:
قام بناء الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العام على مجموعة من القيم، ويأتي في مقدمتها أن التعليم محقق لتكافؤ الفرص، وللتأكيد على ذلك فإن الهدف الثاني من أهداف الاستراتيجية يتمحور حول إتاحة فرص التعليم المتكافئة ونظم الدعم لجميع الطلاب.
ولتحقيق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص التعليمية في حصول جميع الطلاب على تعليم متميز على اختلاف مستوياتهم التحصيلية وقدراتهم ومهاراتهم فإن على المعلمين أن يدركوا أن طرق التدريس التقليدية لم تعد ذات قيمة في تقديم تعليم نوعي يراعي الفروق الفردية بين الطلاب داخل الفصل الدراسي.
التعليم بين المساواة والعدالة:
في داخل الصف الدراسي؛ وأثناء قيام المعلم بأداء إجراءات التعليم والتعلم، يقع في خطأ يكلف الكثير من جهده ويسبب هدراً في اكتساب المعلومات والمهارات عند الطلاب عندما يمارس قيمة المساواة بينهم، ذلك أن الطلاب يختلفون في مستوى فهمهم وقدراتهم، ويتفاوتون في درجة احتياجاتهم التعليمية، فقيمة المساواة هنا تعني أنهم جميعاً متشابهون.
لذلك، فإن الفروق الفردية بين الطلاب تحتم على المعلم أن يمتلك المهارة في استخدام قيمة العدالة مع الطلاب أثناء الدرس بحيث يراعي الاختلافات القائمة بينهم، وهذا الأسلوب يقود إلى تفريد التعليم، والذي يستهلك طاقة ووقت يتعارض مع زمن الدرس وكمية الدروس.
استراتيجية التعليم المتمايز تحقق العدالة:
يأتي التعليم المتمايز كإحدى استراتيجيات التدريس التي يقوم المبدأ الرئيسي لها على أن التعلم هو لجميع الطلاب بغض النظر عن مستوى مهاراتهم أو خلفياتهم، وهو يفترض أن كل غرفة صف تحوي طلاب مختلفين في قدراتهم الأكاديمية وأنماط التعلم وشخصياتهم واهتماماتهم وخلفيتهم المعرفية وتجاربهم ودرجات التحفيز للتعلم لديهم.
مفهوم التعليم المتمايز:
هو تعليم يسعى إلى رفع مستوى تحصيل جميع الطلاب، والذي يراعي الاختلافات بين الطلاب في مستوى تحصيلهم واحتياجاتهم التعليمية، ويوفر لهم فرصاً متكافئة في المشاركة والفهم والاستيعاب.
مبررات الانتقال إلى استراتيجية التعليم المتمايز:
قام بناء الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العام على مجموعة من القيم، ويأتي في مقدمتها أن التعليم محقق لتكافؤ الفرص، وللتأكيد على ذلك فإن الهدف الثاني من أهداف الاستراتيجية يتمحور حول إتاحة فرص التعليم المتكافئة ونظم الدعم لجميع الطلاب.
ولتحقيق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص التعليمية في حصول جميع الطلاب على تعليم متميز على اختلاف مستوياتهم التحصيلية وقدراتهم ومهاراتهم فإن على المعلمين أن يدركوا أن طرق التدريس التقليدية لم تعد ذات قيمة في تقديم تعليم نوعي يراعي الفروق الفردية بين الطلاب داخل الفصل الدراسي.
التعليم بين المساواة والعدالة:
في داخل الصف الدراسي؛ وأثناء قيام المعلم بأداء إجراءات التعليم والتعلم، يقع في خطأ يكلف الكثير من جهده ويسبب هدراً في اكتساب المعلومات والمهارات عند الطلاب عندما يمارس قيمة المساواة بينهم، ذلك أن الطلاب يختلفون في مستوى فهمهم وقدراتهم، ويتفاوتون في درجة احتياجاتهم التعليمية، فقيمة المساواة هنا تعني أنهم جميعاً متشابهون.
لذلك، فإن الفروق الفردية بين الطلاب تحتم على المعلم أن يمتلك المهارة في استخدام قيمة العدالة مع الطلاب أثناء الدرس بحيث يراعي الاختلافات القائمة بينهم، وهذا الأسلوب يقود إلى تفريد التعليم، والذي يستهلك طاقة ووقت يتعارض مع زمن الدرس وكمية الدروس.
استراتيجية التعليم المتمايز تحقق العدالة:
يأتي التعليم المتمايز كإحدى استراتيجيات التدريس التي يقوم المبدأ الرئيسي لها على أن التعلم هو لجميع الطلاب بغض النظر عن مستوى مهاراتهم أو خلفياتهم، وهو يفترض أن كل غرفة صف تحوي طلاب مختلفين في قدراتهم الأكاديمية وأنماط التعلم وشخصياتهم واهتماماتهم وخلفيتهم المعرفية وتجاربهم ودرجات التحفيز للتعلم لديهم.
مفهوم التعليم المتمايز:
هو تعليم يسعى إلى رفع مستوى تحصيل جميع الطلاب، والذي يراعي الاختلافات بين الطلاب في مستوى تحصيلهم واحتياجاتهم التعليمية، ويوفر لهم فرصاً متكافئة في المشاركة والفهم والاستيعاب.
مبررات الانتقال إلى استراتيجية التعليم المتمايز:
- الطلاب يتعلمون بطرق مختلفة، وكل طالب قادر على التعلم.
- الذكاء يوجد عند جميع الطلاب بدرجات متفاوتة.
- الفروق بين الطلاب في الفهم سنة الله في خلقه.
- التنوع في استراتيجيات التدريس لتحقيق العدالة بين الطلاب.
- يحدد مهام لكل طالب وفقاً لقدراته ومهاراته واحتياجاته.
- مشاركة جميع الطلاب في التعلم.
خطوات استراتيجية التعليم المتمايز:
أولاً/ التجهيز: من خلال تحديد المعارف السابقة والمواهب والميول لكل طالب، ثم تصنيف الطلاب في مجموعات وفق القواسم المشتركة بينهم.
ثانياً/ التخطيط: وفيه يتم تحديد استراتيجيات التدريس الملائمة لكل مجموعة، والمواد والأنشطة التعليمية، وأدوات التقويم المناسبة لإمكانيات الطلاب.
إجراءات تطبيق استراتيجية التعليم المتمايز:
ما يميز استراتيجية التعليم المتمايز أن أهداف الدرس واحدة، ولكن أسلوب التدريس والأنشطة وأدوات التقويم تختلف من مجموعة إلى أخرى، مثال:
- الهدف: أن يستنتج الطالب أهمية التعاون.
- أساليب التدريس: بناءً على احتياجات الطلاب، يحدد المعلم الأسلوب المناسب لكل مجموعة من المجموعات وفقاً لتصنيفها.
- أنشطة التعلم: يختار المعلم أنشطة مناسبة لكل مجموعة مثل: المشاركة في كتابة قصة عن موضوع التعاون، وتقديم موقفاً تمثيلياً عن موضوع التعاون، ومشروع عن موضوع التعاون، وقراءة موضوع التعاون من الكتاب، وغيرها من الأنشطة.
- أدوات التقويم: تحدد أدوات التقويم وفقاً لمستوى كل طالب في الصف الدراسي ومهاراته وقدراته.
فوائد تطبيق استراتيجية التعليم المتمايز:
- الذكاء يوجد عند جميع الطلاب بدرجات متفاوتة.
- الفروق بين الطلاب في الفهم سنة الله في خلقه.
- التنوع في استراتيجيات التدريس لتحقيق العدالة بين الطلاب.
- يحدد مهام لكل طالب وفقاً لقدراته ومهاراته واحتياجاته.
- مشاركة جميع الطلاب في التعلم.
خطوات استراتيجية التعليم المتمايز:
أولاً/ التجهيز: من خلال تحديد المعارف السابقة والمواهب والميول لكل طالب، ثم تصنيف الطلاب في مجموعات وفق القواسم المشتركة بينهم.
ثانياً/ التخطيط: وفيه يتم تحديد استراتيجيات التدريس الملائمة لكل مجموعة، والمواد والأنشطة التعليمية، وأدوات التقويم المناسبة لإمكانيات الطلاب.
إجراءات تطبيق استراتيجية التعليم المتمايز:
ما يميز استراتيجية التعليم المتمايز أن أهداف الدرس واحدة، ولكن أسلوب التدريس والأنشطة وأدوات التقويم تختلف من مجموعة إلى أخرى، مثال:
- الهدف: أن يستنتج الطالب أهمية التعاون.
- أساليب التدريس: بناءً على احتياجات الطلاب، يحدد المعلم الأسلوب المناسب لكل مجموعة من المجموعات وفقاً لتصنيفها.
- أنشطة التعلم: يختار المعلم أنشطة مناسبة لكل مجموعة مثل: المشاركة في كتابة قصة عن موضوع التعاون، وتقديم موقفاً تمثيلياً عن موضوع التعاون، ومشروع عن موضوع التعاون، وقراءة موضوع التعاون من الكتاب، وغيرها من الأنشطة.
- أدوات التقويم: تحدد أدوات التقويم وفقاً لمستوى كل طالب في الصف الدراسي ومهاراته وقدراته.
فوائد تطبيق استراتيجية التعليم المتمايز:
- مشاركة جميع معلمي الصف في تحديد احتياجات الطلاب، وتصنيفهم في مجموعات.
- شعور كل طالب بأهميته لدى المعلم، مما ينعكس على مستوى أدائه.
- تنوع أدوار الطلاب ومهامهم وفقاً لمستوى أدائهم.
- استخدام أساليب تقويم متنوعة تساهم في تحسين وتطوير مستويات الطلاب حسب إمكانياتهم وقدراتهم.
- استخدام أساليب تدريس متنوعة لتحقيق هدف واحد، بدلاً عن استخدام أسلوب واحد لجميع الطلاب على اختلاف قدراتهم.
- رفع مستوى التحصيل الدراسي لجميع الطلاب.
- شعور كل طالب بأهميته لدى المعلم، مما ينعكس على مستوى أدائه.
- تنوع أدوار الطلاب ومهامهم وفقاً لمستوى أدائهم.
- استخدام أساليب تقويم متنوعة تساهم في تحسين وتطوير مستويات الطلاب حسب إمكانياتهم وقدراتهم.
- استخدام أساليب تدريس متنوعة لتحقيق هدف واحد، بدلاً عن استخدام أسلوب واحد لجميع الطلاب على اختلاف قدراتهم.
- رفع مستوى التحصيل الدراسي لجميع الطلاب.
تعليقات
إرسال تعليق