المشاركات

عرض المشاركات من 2016

الفرق بين الأهداف والأهمية في الدراسات والبحوث العلمية وفي الأدب النظري

صورة
  عبدالله بن مسعود الجهني     أولاً / الأهداف : • الهدف هو ما يسعى الفرد من أجل تحقيقه. • الهدف : نهاية عملية، لبداية نظرية لتحقيق الغاية المرجوة. • الهدف هو النتيجة الحاسمة التي يسعى إليها الفرد. • الهدف هو الغرض والمقصد القريب الموصل إلى الغاية ، فالغاية المقصد البعيد والهدف المقصد القريب • من خصائص الهدف أنه يقود ويوجه ويرشد السلوك لغـرض الـوصــول إلى المـســعـى وتحقيقه ، فلولا تلك القيادة ، وذلك التنظيم والترتيب والتوجيه للفعل والحركة لبات العمل الإنساني في تعثرات وفوضى ويصبح السلوك لا يحقق غاية مبتغاة محددة ، ويغدو النشاط وبذل المجهود لا يعني أي شيء ويتساوى حينذاك النشاط وعدمه في القيمة ، أو تصير العملية السلوكية آلية روتينية وتقليدية لا يرجى من نتائجها أية فائدة تذكر ، وبالتأكيد فإن ذلك العمل في النهاية لا يؤدي بالإنسان أو المجتمع إلى أي تغيير أو تطور فكري أو ثقافي أو حضاري يذكر .   شروط الهدف الجيد : -أن يكون واضح -أن يكون الزمان محدد . -أن يكون واقعي . -أن يكون قابل للتحقيق . -أن يكون قابل للقياس . ...

في العودة للمدارس: حلم يتجدد .. طموح يتحقق

صورة
  عبدالله بن مسعود الجهني   في مفهوم طلب العلم والمعرفة لا يوجد مصطلح إجازة ، فالعلم مستمر ما استمرت الحياة ، والمعرفة هي قرينة الإنسان منذ أن خلقه الله بنعمة العقل وتستمر حتى يتيقن أن الله حق والموت حق والجنة والنار حق . كل عام وأنتم بخير ، كل عام ونحن بطلاب العلم نفخر ، كل عام ونحن نسير نحو العُلا بأخلاقنا وقيمنا وتعاملنا مع الآخرين ، كل عام ونحن مجتمعون في صرح تعليمي نستمد منه العلم والمعرفة والخبرات . وها نحن نستعد للعودة مرة أخرى لمقاعد الدراسة بإصرار جديد وحلم نسعى لتحقيقه وطموح يعانق السحاب ليس بأقل من أن يجعل منا أفراد مؤثرين في المجتمع ، ومساهمين في خدمة الوطن ، ومثابرين لعزة الإسلام ورفعته بالعلم والمعرفة القويمة والمستندة إلى حقائق وأدلة تزيل عنا جهل العصر بمغرياته ومفاتنه ومشتتاته والتي أبعدتنا مسافات طويلة عن عمارة الأرض وعبادة رب السموات والأرض . ولتحقق أحلامك وتجدد طموحك خلال العام الدراسي الجديد فلا تتردد عزيزي طالب العلم بالتخطيط لحياتك ومستقبلك فهو يخصك وحدك وعلى قدر تخطيطك سيكون عالمك ، فإما أن تبنى لنفسك قصرا يتمناه ...

وزارة التعليم وإدارة تنمية الموارد البشرية

صورة
    عبدالله مسعود الجهني   يُعد العنصر البشري في معظم المؤسسات هو المحرك الأساس للعمليات التي تتم داخل المؤسسة ، وعند اغلب علماء الإدارة فإن الاهتمام والتركيز يتمحور حول الموارد البشرية ، ذلك أن المخرجات المتوقعة من النظام ما هي إلاّ نتيجة نهائية لما بذله العاملون من خلال الأدوار التي يقومون بها والتي تتأثر بنوعية أدائهم ومهاراتهم وقدراتهم وإمكانياتهم . لذلك فإن تطوير وتحسين وتنمية الموارد البشرية في المؤسسات يجب أن تحظى ببالغ الاهتمام عند المديرين ، بل يجب أن تكون في مقدمة الأولويات لتحسين الكفاءة الإنتاجية للمؤسسة . وتعتبر وزارة التعليم أكثر مؤسسات الدولة ضخامةً من حيث عدد الموارد البشرية باختلاف مسمياتهم الوظيفية من موظفين ومعلمين وإداريين وأعضاء هيئة تدريس وغيرها من الوظائف التي يبلغ مجمل شاغليها أكثر من 700 ألف موظف منهم نحو 145 ألف في التعليم العالي سابقاً *. لذلك فإن هذا العدد الضخم يحتاج إلى عناية فائقة في التدريب والتأهيل والتطوير بما يتناسب مع المرحلة القادمة لوزارة التعليم ، ورغم تعدد مراكز التدريب والتطوير في وزارتي التربية والتعليم والتعلي...

رؤية لعملية دمج وزارة التعليم

صورة
    عبدالله مسعود الجهني   الحمد لله حمداً يليق بجلاله وعظمته على ما أنعم علينا به من إسلام وأمن وآمان ، والصلاة والسلام على الرسول الأمين محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن اتبع سنته وهديه عبر الزمان . ففي التاسع من ربيع الآخر لعام 1436هـ الموافق للتاسع والعشرين من يناير لعام 2015م صدر الأمر الملكي رقم  أ/ 67 والقاضي بدمج وزارة التعليم العالي والتربية والتعليم في وزارة واحدة باسم ( وزارة التعليم ) ، وبهذا القرار تنتقل مسيرة التعليم في المملكة العربية السعودية إلى مرحلة جديدة تواكب متطلبات العصر ومقتضياته ، وحاجة التنمية البشرية وتطلعاتها ، والانتقال من عصر تعدد الرؤى واختلافاتها إلى توحيدها واتفاقها لضمان تسلسل التعليم واستمراريته من مرحلة ما قبل التعليم الأساسي وصولاً إلى مرحلة الدراسات العليا بما يتناسب مع احتياجات المجتمع وسوق العمل وفقاً للخطط الاستراتيجية الوطنية للتنمية بكافة مجالاتها . ورغم ما تحققه عملية الدمج هذه من نتائج إيجابية مستقبلية ، إلاّ أنها تعتبر محفوفة بالمخاطر والصعوبات والعقبات والتي تؤدي بمجملها إلى نشوء سلبيات تؤثر على الكفاءة ال...

رعاية فئة الشباب في المملكة العربية السعودية

صورة
  عبدالله مسعود الجهني             يشهد العالم تغيراً وتطوراً متسارعاً في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والصناعية والاجتماعية ، وتسعى المملكة العربية السعودية إلى مواكبة هذا التطور والتغير المتسارع والمستمر من خلال إعداد خطط تنموية تتناسب مع مستوى التنافسية الدولية في شتى المجالات ، ولتحقيق ذلك ينبغي أن توجه الجهود إلى استثمار المزايا التنافسية لتنفيذ الخطط التنموية بشكل يضمن لها استمرار التنافس مع الدول المتقدمة .         ولعل من أبرز المزايا التنافسية التي تمتلكها المملكة القاعدة العريضة التي يمثلها الشباب من التركيبة السكانية ،   خاصة وأنهم يُعتبرون من أكثر القوى المؤثرة في سوق العمل ، وأكثر فئات المجتمع رغبة في   التجديد ، واستيعاب المتغيرات ، وأكثرها قدرة على التفاعل والاستجابة لعمليات التطور والتقدم العلمي والتقني ، حيث تشير الإحصاءات الاجتماعية والسكانية في مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات إلى أن الفئة العمرية من ( 15-24 سنة ) في عام 2010 بلغت نحو ( 3,9 ) ملي...