رعاية فئة الشباب في المملكة العربية السعودية



 
عبدالله مسعود الجهني

 

          يشهد العالم تغيراً وتطوراً متسارعاً في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والصناعية والاجتماعية ، وتسعى المملكة العربية السعودية إلى مواكبة هذا التطور والتغير المتسارع والمستمر من خلال إعداد خطط تنموية تتناسب مع مستوى التنافسية الدولية في شتى المجالات ، ولتحقيق ذلك ينبغي أن توجه الجهود إلى استثمار المزايا التنافسية لتنفيذ الخطط التنموية بشكل يضمن لها استمرار التنافس مع الدول المتقدمة .

        ولعل من أبرز المزايا التنافسية التي تمتلكها المملكة القاعدة العريضة التي يمثلها الشباب من التركيبة السكانية ،  خاصة وأنهم يُعتبرون من أكثر القوى المؤثرة في سوق العمل ، وأكثر فئات المجتمع رغبة في  التجديد ، واستيعاب المتغيرات ، وأكثرها قدرة على التفاعل والاستجابة لعمليات التطور والتقدم العلمي والتقني ، حيث تشير الإحصاءات الاجتماعية والسكانية في مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات إلى أن الفئة العمرية من ( 15-24 سنة ) في عام 2010 بلغت نحو ( 3,9 ) مليون نسمة ، وبذلك يشكل معدل الشباب نحو ( 21 % ) من المجموع الكلي للسكان ، وهذا المعدل في نسبة الشباب يطلق عليه الميزة التنافسية الديمغرافية ، وهي تلك الميزة التي تظهر عندما تنمو فئة السكان في سن العمل بمعدل يتجاوز نمو فئات السكان الأخرى .

        وتحتاج هذه الميزة التنافسية إلى استثمار القدرات والطاقات والمهارات التي يتمتع بها الشباب ، وتوجيهها للاستفادة منها في تنفيذ الخطط التنموية ، وبالتالي فإن هذا الاستثمار يتحقق من خلال التخطيط السليم في الإعداد المناسب ، والتأهيل المستمر ، والتهيئة التي تتوافق مع تطلعات المجتمع ، ومواكبة التقدم الذي يشهده العالم من حولنا ، لذلك فإن تحليل الوضع الراهن لفئة الشباب يعتبر هو المدخل الأنسب للكشف عن التخطيط المناسب لاستثمارهم بالمساهمة في بناء الوطن بكفاءة وفاعلية ، وللوصول إلى تحليل الوضع الراهن نحتاج إلى إجابة عدد من التساؤلات ومن أهمها :

 

1-   ما المقصود بالشباب وفقاً للمفاهيم العالمية ؟

2-   ما الدور الذي يمكن أن يقوم به الشباب في التنمية المستدامة ؟

3-   ماذا قدمت المملكة من جهود في سبيل استثمار وتوجيه الطاقات الشابة ؟

4-   ما الأنشطة الروحية والترفيهية والسياحية والثقافية التي تم توفيرها للشباب ؟ وما مدى مساهمة هذه الأنشطة في تهيئة الشباب لممارسة دورهم في التنمية والبناء ؟

5-   ما الجهات التي تدعم الاهتمام بالشباب ؟ وما مدى استفادة الشباب الفعلية من هذا الدعم ؟

 

ماهية الشباب ودورهم في التنمية :

الشباب مصطلح يطلق على مرحلة عمرية تعتبر ذروة القوة والحيوية والنشاط بين جميع مراحل العمر لدى البشر ، وتعني كلمة الشباب كما وردت في القواميس العربية ومنها لسان العرب لابن منظور الفتوة والفتاء ، بمعنى الحيوية والقوة والديناميكية ، وهناك اكثر من اتجاه لتعريف الشباب اصطلاحاً ، ومنها الاتجاه البيولوجي الذي يرى أن مرحلة الشباب تتحدد زمنياً وعمرياً من سن 15 – 24 سنة ، وهذا الاتجاه هو السائد حالياً في العديد من دول العالم ، حيث أقرّت هيئة الأمم المتحدة هذا الاتجاه ، وحذت حذوها جامعة الدول العربية في عام 1969م في مؤتمر وزراء الشباب العرب ، وبالتالي أقرّت المملكة العربية السعودية هذا الاتجاه في تحديد مرحلة الشباب .

وتعتبر فئة الشباب اكثر فئات المجتمع تأثيراً في سوق العمل والإنتاج الوطني ، فبحسب إعدادهم ، وتأهيلهم ، واستثمار طاقاتهم ، وإمكاناتهم يكون الإنتاج والتأثير ، وعملية إعداد الشباب ورعايتهم تعتبر ضرورة مُلحة تحتمها مصلحة الشباب ومصلحة الوطن سواء بسواء ، كما تحتمها العملية التنموية الشاملة التي يتطلع إليها المجتمع .

        لذلك فإن لفئة الشباب دور حيوي ومؤثر في التنمية الشاملة والمستدامة ، حيث يعتبرون من المشاركين في الخطط التنموية ، وتكمن مشاركتهم في اتخاذ القرارات ، وتنفيذ الخطط والبرامج ، والاستفادة من الخدمات العامة ، كذلك للشباب دور في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، وجميع المجالات الأخرى المتصلة بخطط التنمية ، حيث تكون لديهم الفرصة في وضع الأهداف العامة ، والمشاركة في تحقيق تلك الأهداف وإنجازها ، باعتبار أن الشباب هم الأقدر على تحديد أولوياتهم واحتياجاتهم  .

        فالتنمية لا تكون فاعلة بدون مشاركة الشباب باعتبارهم جزء من المجتمع ، وأصحاب مصلحة حقيقية في التنمية ، كما أن المشاركة في عملية التنمية هي تعبير عن مفهوم المواطنة ، وفي هذا السياق تكون داعمة للولاء والانتماء للوطن بالعمل والجهد المبذول لتحقيق الأهداف والإنجازات ، والمساهمة في بناء الوطن ، والمشاركة هنا ينبغي أن تكون من كلا الجنسين سواء من الذكور أو الإناث تحقيقاً لمبدأ المساواة والعدل في فرص المشاركة كلاً حسب طبيعة تكوينه وقدراته وإمكاناته .

وتكمن أهمية مشاركة الشباب في العملية التنموية في تحقيق الفرد لذاته وشعوره بأهميته وقيمته ،  كما أن الشباب عندما يشاركون في وضع الخطط فهذا يعني أن هناك إجماعاً على هذا المشروع أو ذاك  ، وبالمشاركة في وضع الخطط يشعر الشباب بحجم المشكلة التي يعانون منها ، وبالتالي فإنها تؤصل في الشباب العديد من القيم والمبادئ كالمشاركة والتعاون والمسؤولية والانتماء وغيرها من القيم والمبادئ الدينية والإنسانية والاجتماعية المرغوبة .      

وللشباب دور كبير في التنمية من خلال بناء أمن المجتمع ، والمشاركة في حمايته ، والمساهمة في الخدمات التطوعية والاجتماعية ، والإسهام في ترسيخ الحضارة والتراث الشعبي والثقافي ، وتوصيل ونقل خبرات الشعوب ، وغيرها من الأدوار.

 

جهود المملكة في استثمار وتوجيه طاقات الشباب :

حسب الإحصاءات السكانية للمملكة فإن معدل نمو فئة الشباب تطرح فرصاً واعدة لبلوغ أهداف وغايات التنمية الوطنية الشاملة واستدامتها ، فبالإضافة إلى الخصائص الديمغرافية التي تتميز بها هذه الفئة العمرية ، يمثل جيل الشباب مورداً تنموياً واعداً إذا توفرت له فرص تعليم جيدة ، وفرص عمل ملائمة .

        وقد أكدت حكومة المملكة على أهمية دور الشباب في التطور والتقدم والازدهار ، وحرصت على أن يكون لهذه الفئة مشاريع تنموية خاصة بإعدادها ، وتأهيلها ، وتدريبها ، والحفاظ عليها ، باعتبارها مكتسبات بشرية وطنية سيعوّل عليها الوطن بناء المستقبل ، لذلك تضمنت خطط التنمية في المملكة الإشارة إلى الاهتمام بفئة الشباب من قبل جميع الوزارات والهيئات الحكومية والخاصة ، حيث خصصت خطة التنمية التاسعة فصلاً مستقلاً لأول مرة عن الشباب والتنمية ، والتي أشارت فيه إلى ضرورة العمل على : ( إيجاد جيل من الشباب يتمتع بقدرات ومهارات علمية وبدنية وحياتية ، ومتحملاً لمسؤولياته تجاه نفسه وأسرته ومجتمعه ووطنه ، ومشاركاً فعالاً في عملية التنمية ) ، كما ورد فيها ضمن آليات تنفيذ الأهداف العامة : ( دعم مشاركة الشباب في النهضة التنموية للمملكة وتطويرها ، وتمكينهم من الاسهامات الفاعلة في تنمية المجتمع  ) .

        وتتويجاً لاهتمام وعناية حكومة المملكة العربية السعودية بفئة الشباب فقد تم إعداد خطة استراتيجية وطنية للشباب في عام 2010 ، وهي تمثل أول خطة استراتيجية متكاملة لمستقبل الشباب في المملكة ، وبذلك تنضم إلى خمسين دولة في العالم اختارت وضع استراتيجيات وطنية للشباب .

وتعتبر الخطة الاستراتيجية الوطنية للشباب من أهم المبادرات التي قامت بها حكومة المملكة للعناية بهذه الفئة ، في استثمار الموارد المادية والبشرية والتخطيط السليم لحاضر الشباب ومستقبلهم ، خاصة وأنها تمثل منهج عمل متكامل وفق رؤية شاملة لتنمية الشباب في كافة المجالات ، كما أنها تعتبر إعلان والتزام وطني من قبل الدولة بالأولويات والدعم الذي ينبغي تقديمه للشباب ، وبالإضافة إلى ذلك فإنها تشمل على مجموعة من القيم والمبادئ التوجيهية الخاصة بفئة الشباب .

 وتكمن أهمية الخطة الاستراتيجية الوطنية للشباب في المملكة من خلال ما يشهده النمو المتزايد لفئة الشباب ، ورغبة الدولة في التغيير النوعي والكمي للسياسات ، والخطط ، والبرامج ، الموجهة إلى الشباب بما يتناسب مع عصر التقنية والمعرفة ، ونظراً لما تمثله هذه الخطة من أهميه في نظر القادة فقد تم اسناد إعدادها إلى وزارة الاقتصاد والتخطيط ، كما تشرف عليها لجنة مكونة من ثمانية عشر عضواً من الوزارات والمؤسسات المعنية بالشباب .

وتتضمن الاستراتيجية الوطنية للشباب عدداً من المحاور الرئيسة التي تشتمل على مجموعة من القضايا ذات العلاقة بالشباب في الممـــلكة ، ومنها التعــليم ، والتــدريب ، والعمــل ، والصحـــة ، والثقـافــة والإعـــلام ، والاتصالات وتقنية المعــلومــات ، والترويــــح ، واستثمار وقت الفراغ ، والمواطنة الصالحة ، والمشاركة المجتمعية ، والأسرة .

 

الجهات الداعمة لفئة الشباب والأنشطة المقدمة لهم :

        نظراً لما توليه حكومة المملكة لفئة الشباب فقد انعكس ذلك على الوزارات والهيئات والمؤسسات ، فأصبحت تولي اهتمامها ورعايتها للشباب ، وتقدم لهم البرامج ، والفعاليات ، والخدمات التي تتناسب مع تطلعات الدولة ، وتأتي في مقدمة الجهات الداعمة لفئة الشباب الرئاسة العامة لرعاية الشباب ، ووزارة التعليم ، ووزارة الثقافة والإعلام ، ووزارة الشؤون الاجتماعية ، ووزارة الصحة ، ووزارة العمل ، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ، ومصلحة الإحصاءات العامة ، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، بالإضافة إلى العديد من المؤسسات الأهلية المختلفة .

        فالرئاسة العامة لرعاية الشباب تركز على الأنشطة الرياضية والاجتماعية ، كما تشرف على الأندية والهيئات الرياضية ، وتُعد الرئاسة العامة لرعاية الشباب هي الجهة المسؤولة عن إنشاء المرافق الرياضية ، وتجهيز البنية التحتية الخاصة بممارسة الأنشطة الرياضية في كافة أرجاء المملكة ، وقد حققت نجاحات وإنجازات في الأنشطة الرياضية الموجهة للشباب ، أما الأنشطة الاجتماعية فتوضح بعض الإحصاءات قلة عدد الشباب المستفيدين منها ، مما يتطلب دراسة الأسباب ، واقتراح البرامج والفعاليات المناسبة لفئة الشباب .

        ويقع على عاتق وزارة التعليم تقديم الخدمات التربوية والتعليمية للشباب ، حيث تقوم بإعداد ، وتأهيل الشباب للحياة من خلال البرامج ، والأنشطة الصفية وغير الصفية ، كما أنها تُعتبر الوزارة الوحيدة التي تجمع اغلب المجالات الفكرية ، والروحية والترفيهية ، والرياضية ، والعلمية ، والثقافية ، والاجتماعية ، التي تهم الشباب ، وتصقل وتنمي مهاراتهم واستعداداتهم ، بالإضافة إلى دورها في تهيئة الشباب ، وتأهيلهم لسوق العمل ، وقد خطت وزارة التعليم خطوات كبيرة في تقديم خدماتها للشباب من خلال برنامج موهبة ، وبرنامج تطوير التعليم ، والبرامج المشابهة ، حيث ظهرت نتيجة لهذه البرامج المواهب المتعددة من فئة الشباب ، مما أدى إلى المشاركة الفعالة للمملكة في المسابقات العلمية على مستوى العالم .

        وتتولى وزارة الثقافة والإعلام مهمة التنمية الثقافية لفئة الشباب ، وذلك من خلال الأندية الثقافية ، والتي بلغ عددها ستة عشر نادياً على مستوى المملكة تضم أكثر من ثلاثة آلاف عضو ، وعلى الرغم من حاجة الكثير من المدن إلى فروع للأندية الثقافية إلاّ أن نشاطات الأندية تكاد تغطي معظم أنحاء المملكة ، كما أن وزارة الثقافة والإعلام تقوم بدور كبير من خلال ما تبثه عبر قنواتها المرئية ، والمسموعة ، من برامج تساهم في رفع مستوى الوعي والثقافة لدى الشباب .

        بينما تهتم وزارة الشؤون الاجتماعية بتقديم الخدمات التي تأخذ الطابع الاجتماعي ، كدعم الأندية الريفية ، وإقامة المعسكرات الصيفية للشباب ، وتنظيم بعض المسابقات الرياضية والثقافية ، كما أنها تهتم بإعادة تأهيل بعض الشباب المعرضين للجنوح من خلال دور الملاحظة الاجتماعية ، ومؤسسات رعاية الفتيات .

        وفيما يتعلق بوزارة الصحة فيكمن دورها في تقديم الخدمات الصحية للشباب كجزء من الخدمات المقدمة للسكان عموماً ، ويمكن إبراز دور وزارة الصحة من خلال ما تقدمه للشباب في مجال التوعية الصحية بالأضرار الناتجة عن استخدام الممنوعات كالتدخين أو المخدرات أو التغذية غير الصحية ، وغيرها من المضار التي تحدث نتيجة لبعض سلوكيات الشباب الخاطئة .

        كذلك فإن وزارة الشؤون البلدية والقروية تقدم خدماتها من خلال أمانة المدن ، والبلديات ، بإنشاء مرافق الترفيه للشباب كمضامير المشي ، والحدائق ، والمتنزهات ، وملاعب الأحياء ، بالإضافة إلى إقامة المهرجانات والتي تشمل على عروض مسرحية ، وفنية ، ومسابقات ، وأنشطة ثقافية ورياضية .

        أما الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني فقد أعدت في عام 2009 إطار عمل لمشروع تنمية سياحة الشباب داخل المملكة العربية السعودية ، وذلك باعتبار الشباب إحدى صناع نجاح السياحة الداخلية سواء كسياح ، أو كعاملين ، وساهمت في العديد من البرامج والفعاليات في مختلف مناطق المملكة ، وفي جميع المجالات الرياضية والاجتماعية والثقافية والعلمية والفنية التي تهم الشباب ويجدون من خلالها ترويحاً للنفس ، وممارسة للهواية ، وترويجاً للإبداع .

        وبالإضافة إلى الجهات الحكومية يقوم القطاع الخاص أيضاً بدور مهم في تنمية الشباب من خلال المشاريع ، والبرامج المختلفة الموجهة لفئة الشباب ، سواء منها ما يتعلق بتقديم المساعدات لهم كمشروع الزواج الجماعي ، أو تحمل تكاليف الدراسة في المدارس والكليات الأهلية ، أو من خلال تدريبهم ومساعدتهم بإيجاد فرص العمل ، وتقديم القروض الميسرة لهم لبدء أعمالهم ومشاريعهم الخاصة بهم .

 

ختاماً ، فإن موضوع فئة الشباب موضوع كبير ومتشعب ، ويحتاج إلى فرق عمل لدراسته ، وتقييم واقعهم الفعلي ، والعوامل المؤثرة في سلوكهم ودوافعهم ، وحمايتهم من الأفكار الدخيلة ، حتى يتمكن الوطن من الاستفادة من قدراتهم وطاقاتهم ، ويتمكن الشباب من المساهمة في بناء الوطن وتقدمه وتغييره للأفضل .

 
 

المراجع :

 -         ابن منظور ، أبي الفضل جمال الدين ( 1997 ) . لسان العرب ، ( ط 1 ) ، بيروت ، دار صادر للنشر

 
-         مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات ( 2015 ) . جداول ومؤشرات الإحصاءات الاجتماعية والسكانية ، استرجعت بتاريخ 31 أغسطس 2015 من موقع : http://www.cdsi.gov.sa/socandpub/edu

 
-       الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ( 2015 ) . مشروع تنمية سياحة الشباب داخل المملكة العربية السعودية ، استرجعت بتاريخ 31 أغسطس 2015 من موقع :

www.scta.gov.sa/GeneralStrategy/Documents/Tsw/Tsw_01                            

         
-         وزارة الاقتصاد والتخطيط ( 2015 ) . الاستراتيجية الوطنية للشباب ، استرجعت بتاريخ 31 أغسطس  
 2015     من موقع :          
            http://www.mep.gov.sa/central/pls/apex/f?p=2001:1

 

-         وزارة الاقتصاد والتخطيط ( 2015 ) . خطة التنمية العاشرة ، استرجعت بتاريخ 31 أغسطس 2015 من موقع : http://www.mep.gov.sa/themes/BlueArc/index.jsp;jsessionid=F9A713E55FC5F6326ADC911622F6179A.alfa?event=SwitchLanguage&Code=AR           

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الحوكمة في مؤسسات التعليم العام

التعليم المتمايز .. من أجل العدالة بين الطلاب

سلسسلة مواضيع في القيادة المدرسية | 2 |